نسعى في مؤسستنا إلى أن نكون روّادًا في مجال التدريب المهني والدورات التعليمية في معظم التخصصات التي تواكب حاجة السوق والحداثة في عالمنا، ونُساهم في الارتقاء بمستوى الخريجين والعاملين، وذلك من خلال مواكبة الثورة المعرفية والتقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي بما يخدم مخرجات التعليم، وفتح آفاق جديدة نحو التغيير الإيجابي والتقدم.
تتمثل رؤيتنا في:
أن نكون مركزًا رائدًا لتقديم برامج تدريبية رقمية عالية الجودة تُلبي احتياجات العصر.
أن نُساهم في تطوير مهارات ومعارف الخريجين والعاملين، وتمكينهم من المنافسة بفعالية في سوق العمل.
أن نُعزّز ثقافة التعلم المُستمر لدى أفراد المجتمع، ونُحفّزهم على اكتساب مهارات جديدة.
أن نُساهم في نشر المعرفة والابتكار من خلال استخدام أحدث التقنيات التعليمية.
أن نُبني شراكات قوية مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية في مختلف أنحاء العالم.
أن نُصبح مرجعًا موثوقًا به في مجال التدريب الرقمي، ونُساهم في إثراء المحتوى العربي الرقمي بمواد تعليمية عالية الجودة.
يواجه عالمنا اليوم تحديات متسارعة تتطلب مهارات وكفاءات مهنية جديدة لمواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات. إنّ بناء القدرات والكفاءات المهنية ضروري لضمان قدرة الأفراد والمجتمعات على الازدهار في هذا العالم المتغير.
في المستقبل، سيتطلب بناء القدرات والكفاءات المهنية التركيز على:
التعلم مدى الحياة: سيحتاج الأفراد إلى التعلم والتكيف باستمرار لاكتساب المهارات الجديدة اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير.
التفكير النقدي وحلّ المشكلات: ستصبح مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات ضرورية أكثر من أي وقت مضى، حيث سيواجه الأفراد تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
مهارات التواصل والتعاون: ستصبح مهارات التواصل والتعاون ضرورية للعمل بشكل فعال في فرق متعددة الثقافات.
الإبداع والابتكار: ستصبح مهارات الإبداع والابتكار ضرورية لتطوير أفكار ومنتجات وخدمات جديدة.
المعرفة الرقمية: ستصبح المعرفة الرقمية ضرورية للمشاركة في الاقتصاد الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا.
لتحقيق ذلك، يجب علينا:
استثمار المزيد في التعليم والتدريب: يجب علينا توفير فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو موقعهم.
تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة: يجب علينا تشجيع الأفراد على التعلم المستمر واكتساب مهارات جديدة طوال حياتهم.
دعم ريادة الأعمال والابتكار: يجب علينا خلق بيئة داعمة لريادة الأعمال والابتكار، حيث يمكن للأفكار الجديدة أن تزدهر.
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: يجب علينا تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير برامج وبرامج لبناء القدرات تلبي احتياجات سوق العمل.
من خلال الاستثمار في بناء القدرات والكفاءات المهنية، يمكننا ضمان قدرة الأفراد والمجتمعات على الازدهار في عالم الغد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن التركيز على النقاط التالية:
دور التكنولوجيا في بناء القدرات والكفاءات المهنية: يمكن استخدام التكنولوجيا لتوفير فرص تعليمية وتدريبية جديدة، وتسهيل التعلم مدى الحياة، وربط المتعلمين بالخبراء والموارد.
أهمية بناء القدرات والكفاءات المهنية للمرأة والشباب: تُعدّ المرأة والشباب من المجموعات المهمشة التي تحتاج إلى فرص لبناء قدراتهم وكفاءاتهم المهنية.
ضرورة الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة عند تصميم وبرامج لبناء القدرات.
أهمية بناء القدرات والكفاءات المهنية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
إنّ بناء القدرات والكفاءات المهنية هو استثمار في مستقبلنا جميعًا.